أنا شاب مغربي، اللي بغا يكتاشف العالم بطريقة مميزة، تانجمع البطاقات البريدية.
أول مرة بديت سنة 2012، فاش بالصدفة وحدا من أعز صديقاتي اللي عايشة بروسيا، عاودات لي على هادشي، تآنسبيريت منها، ووصلتني أول رسالة من روسيا، وبالظبط من ديك الصديقة، وكانت رسالة مميزة، كان بالداخل ديالها وردة، اللي مازالا عندي واخا دازت عليها 3 سنوات.
فاش توصلت بأول وحدة، جاتني الفكرة ، انني نجمع بطاقة بريدية من كل دولة حول العالم، ولحسن الحظ، الأحلام مجانية، وتستاهل تضحي لتحقيقها.
بزاف ديال الناس قالو لي بلي هادشي اللي تادير مضيعة للوقت، بلي لا علاقة، وبزاف دالتعاليق الساخرة الأخرى، لكن خليوني نقوليكوم بلي راكوم مخطئين. البطاقات البريدية تيبقاو لسنوات وسنوات.. وغادي نحقق هاد الحلم الصغير.
البطاقات البريدية عندي ماتيتقدروش بثمن، علاش؟ واخا، حيتاش فاش غادي نشرف، غادي نتفكر كاع الحوايج الزوينين وغادي يرجعوني بالذاكرة باش نتفكر ديك الفترة فاش توصلت فيها بتلك البطاقات اللي وصلوني، كاع دوك الميساجات الزوينين اللي مازال نقدر نحس بيهوم، و نقرا فيهوم ونعاود.
لحد الآن، عندي أكثر من 200 بطاقة من أكثر من 70 دولة اللي جاوني من جميع قارات الأرض، 200 قصة وقصة، الأغلبية من آسيا و أوروبا.
فاش بديت تانجمع فيهوم، وليت تانستلهم باش نتعرف على أناس جدد، ثقافات جديدة، أماكن جديدة، نحس بيهوم، بدل المراسلة العادية، تايعطيوك فرصة السفر ونتا قاعد بالدار، وتيلهموك باش تمشي تزور دوك البلايص الزوينين، باش تسافر وتتعرف على ثقافة الآخر، وهادي هي الحاجة اللي تاتعجبني.
ويلا بغا أي شخص منكم باش نحقق هاد الهدف - من المغرب أو خارجه مايهمش - غادي يكون شرف لي، هدرو على ريوسكوم، البلد ديالكم، الثقافة ديالكم، رسم شي حاجة بدل ماتكتب، كولشي زوين، مايهمش، المهم يكون الشخص على طبيعته، خلي لي حاجة نتفرك بها!
عندي حلم صغير، اللي قلت من قبل، هو أني نجمع بطاقة من كل دولة حول العالم، الشيئ اللي غادي يعطيني دفعة قوية باش نحقق واحد من اكبر طموحاتي، نجول حول العالم.
''ماتخليوش احلامكم تبقى مجرد احلام، حققوا أحلامكم.''
الحاجة زوينة فهادشي كامل، أنك تاتكون متشوق توصلك بطاقة بريدية للدار، تيتولد الشوق، باش توصلك رسالة من طرف داك الشخص، وتاتحس بداكشي اللي عاشوه الناس القدام، داكشي باش زوين تحافظ على الأصالة، و فنفس الوقت تكون معاصر.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire